Tuesday, January 20, 2009

أنانية السود في أمريكا و نزعتهم الإنتقامية

اثناء متابعتي لمراسم تنصيب الرئيسي الامريكي باراك اوباما لاحظت الفرحه العارمة من قبل السود الأمريكيين بشكل خاص و كيف انهالت منهم دموع الفرحه و كأن اوباما هو المخلص الأبدي لهم الذي سيشطر لهم النهر الى نصفين كي يعبرو منه الى بر النجاة..0
-
و انا بصراحه اعتبر ما شاهدت من تصرفات السود الأمريكان مؤخرا دليل واقعي على الأنانية فالإنسان يجب أن يفكر بمصلحة بلده بعيدا عن الانتمائات العرقية فكل المواطنين سواسية كما ينص الدستور الأمريكي و النكبات عندما تحل فهي بالتأكيد لا تفرق بين الامريكي الأبيض أو الاسود أو من أصل اسيوي .. و أنا متأكد من أن هناك من العقلاء السود ممن يرفض هذا التفكير العنصري..0
-
و لا أعلم لماذا السود في أمريكا ما زالو يصورون أنفسهم على أنهم الفئة المظلومة رغم اقرار قوانين الحقوق المدنية للمواطنين في الستينات و اصدار تشريعات تلزم الشركات بوجود التعددية العرقية بها و المقصود هنا هو قانون affirmative action رغم ان هذا القانون ظالم و يرجح كفة اللون على الكفاءه في العمل ..0
-
و عندما ننتقل الى عالم المرئيات و نجد بأن السود يتربعون على عرش هذه الصناعه فاصبح البطل الأسود هو المفضل لدى مخرجين هوليوود و يتقاضى أعلى الأجور و يحصد على جوائز الأوسكار و الgolden globe
و طبعا هذه الجوائز كلها تعتمد على المحسوبية و التعاطف بدلا عن الموهبة الحقيقية ..0
-
و لا يختلف الوضع أبدا في عالم الموسيقى الذي وصل الى الحضيض فانتشرت موسيقى "الراب" و "الهيب هوب" و بصراحه لا اعتقد بأنه من اللائق تصنفتها على أنها نوع من الموسيقى بل مجرد تلوث ضوضائي مصحوبة بقاموس من الشتائم فلا نسمع بها لحنا و لا نشاهد من صاحبها اداء و رغم كل ذلك نرى ان من وراء هذا الهراء يمتلك القصور و يعيش حياة البذخ و ارصدته البنكية تقدر بالملايين..0
-
و بالخلاصة اعتقد ان السود في أمريكا يجب أن يزيلو من عقولهم هذا التفكير الانتقامي السائد من البيض فليس كل جدود البيض كانو يملكون العبيد و حتى احفاد المستعبدين يجب أن لا يأخذو بجريرة ما فعله اجدادهم قبل مئات السنين و هم ليسو ملزومين بالاعتذار لأحد .. ختاما نتمنى لأمريكا التوفيق في عهد اوباما و لو أنني للأمانة لم ارتح له للوهلة الأولى التي شاهدته بها لكن هذه هي الديموقراطية الحقيقية التي يجب أن نتقبل نتائجها ... بوركت أمريكا ..0

Wednesday, January 7, 2009

الظلم الذي يعانيه الغير متزوج في الكويت...0

يقول الدستور الكويتي في أحدى مواده (29) :" الناس سواسية في الكرامة الإنسانية, وهم متساوون لدي القانون في الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز بينهم بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين "0
-
و رغم ذلك تجد أن قوانين الدولة فيما يتعلق بالعزاب تنتهك لهذه المادة بشكل صارخ :0
-
حيث يمنع العازب من حق انساني و هو اختيار المسكن الذي يشاء , و يمنع من استئجار شقة , حتى و ان كان ذويه لا يملكون منزل من الأساس ..0
-
يحصل المتزوج على علاوة زوجية حتى و ان كانت زوجته لديها وظيفه بينما العازب يحرم من هذه العلاوه , رغم انه يوفر على الدولة تكاليف منحه الزواج و علاوات الأبناء
-
يحصل المتزوج على قرض اسكاني و أرض للسكن حتى و ان تزوج و هو في الثامنه عشر و ليس لديه شهاده أو علم , بينما العازب لا يحصل على شيء طوال عمره حتى و ان تفوق اكاديميا و نال اعلى الدرجات العلميه ..0
-
يمنع العازب من أنه يكفل خادمه أو سائق أو صبي , و ان كان يريد الخادمه لوالدته المنفصله عن زوجها فعليها ان تطلب الطلاق !0
-
يمنع العازب (الذكر) من دخول بعض المجمعات أو اختيار أين يجلس في بعض المطاعم و السينمات , و يعامل كأنه حشره في تلك الأماكن و ان تخطى عمره الثلاثين ..0
-
يمنع العازب من المكوث في فنادق الكويت و منتجعاتها التي تشترط اظهار عقد الزواج قبل أي شيء آخر .. و كأن العازب لا يريد الاسترخاء من ضغط العمل مثل بقيه البشر ..0
---
لهذه الأسباب أعتبر الكويت ككيان متحيز للجماعيه على حساب الفرديه و الاستقلاليه , و قوانينه تصنف العازب على أنه ذئب بشري لا يستحق الاحترام الانساني , و لذلك انا اتمنى أن يتم بها انشاء جمعية للشباب الكويتي الغير قادر أو الغير راغب في الزواج .. يتم بها الضغط على الجهه التنفيذيه للدوله لكي ترجع للشاب الاعتبار الذي لا يراه سوى خارج الكويت ..و تتم مساواته بالمتزوج كما ينص عليه الدستور الكويتي القرقيعان .... 0

Saturday, January 3, 2009

الى متى يا إسلام؟!0

طوال السنة و المناسبات الدينية تحل علينا مثل الضيف الثقيل , ابتداء بشهر رمضان التي يتم زج الناس في السجن لجريمة شرب بالماء , و مرورا بموسم الحج الذي ينداس به البشر تحت الأقدام و انتهاء بمحرم الشيعة الذي يستمر من عشرة أيام على الأقل الى أربعين يوما على الأكثر ...ناهيك عن المناسبات الدينية الأخرى التي تطالب العموم بتبجيلها و احترامها مثل المولد النبوي و الاسراء و المعراج الخ...0
-
و ما أن أتتنا الفرصه كي نتنفس قليلا و لكي تعود الفطرة البشرية السليمة التي تحب الحياة و الفرح و المرح .. حتى تظهر لنا قضايا الاسلام السياسية اللامنتهية ! لأكثر من ستون عاما و نحن لا عمل لدينا سوى متابعة القضية الفلسطينية , و قبلها بسنتان حلت علينا مشكلة حرب لبنان .. العمليات الارهابيه في افغانستان و باكستان , و مشاكل الشيعه و السنه في العراق و الجيش الأمريكي ..أخبار الجماعات الاسلامية مثل حزب الله و حماس وووو ....0
-
لقد أصبح المسلمون مثل القوم الذين يبحثون عن الجنازة كي يشبعو بها لطم , فما لبثو الا و حاولو قتل و قمع كل مظاهر الفرحه و الاحتفال باسم هذا الدين و بالقضايا المتعلقة به ...بل ان مشاكل الاسلام تلاحقنا أينما رحلنا ..تفتح الجرائد المسيسة فتجد نزاعات المسلمين مع اسرائيل و القوى الأخرى , تفتح التلفزيون ( المسيس الآخر) فتجد الاعلانات الاسلامية ووجوه الدعاة المسلمين في كل قناه , تفتح المذياع فتظهر لك موسيقى الاذان المزعجه.. تنظر في الشوارع فتجد التمتمات القبيحه على كل حائط و في مؤخرة كل سيارة ...حتى في الحمام يلاحقنا المتوضأون و يصدوننا عن المغاسل ب(التنخيم و التسنسن).0
-
بصراحه لم أعد أصنف الاسلام بأنه دين .. بل هو لعنه ابتلت بها البشرية و خصوصا الشرق الأوسط و العرب و كل من يعيش معهم ... لا يوجد سبب أكبر كي يحرم الناس من السعادة سوى وجود خزعبلات الاسلام و مظاهره المتخلفة عقليا و اتباعه الذين تحولو الى مسوخ بشرية ... فالى متى ؟