تستغرب عندما تشاهد الشعب الايراني بالتلفزيون و هو شعب جميل شكلا و مخبرا و كيف يعاني في بلدة من الفقر و التخلف و الجهل و التشرد خصوصا ان ايران تمتلك ثروات طبيعية هائلة و مصادر الطاقة و المساحات الشاسعة .. و لكن تلك هي نتيجة الحكم الديني الذي يأكل الخضر و اليابس و ها هم متخلفي الدين القبيحين يسيطرون على تلك الدولة الجميلة منذ اكثر من ثلاثين عاما و حولوها الى تلال من الأنقاض .. و طبعا شرارة البداية هو الخميني و الذي يمثل طبعا النموذج النمطي لأي قائد ديني في القرن الواحد العشرين بغض النظر عن المذهب و اليكم بعض المعلومات عنه و التي لا يخلو بعضها من الغرابة و الطرافة فكما يقولون شر البلية ما يضحك :0
-
في عهد الشاه تم نفي الخميني بدلا من اعدامه و عاش قرابة 14 عاما في العراق (تحديدا النجف) و هي الدولة التي حاربها لاحقا
-
الثورة الايرانية على الشاه كانت ثورة من قبل مختلف الطوائف الشيوعيين و اليساريين و المعارضة و غيرهم و لكن المتدينيون ركبو الموجة و استطاعو التفرد بالسلطه لاحقا مع تصفية قادة الطوائف الأخرى
-
الخميني القائد الديني اختار اللجوء الى دولة علمانية امبريالية و هي فرنسا حيث استخرج فيزا سياحية قبل أن يمكث هناك لبعضة أشهر و قد اقترحت فرنسا تدبير محاولة اغتيال له و لكن الشاه رفض .. 0
-
عندما سألوه في الطائرة التي عادت به الى ايران عن شعورة بالعودة الى بلده قال بكل بساطة "لا شيء" فكقائد ديني هو لا يعترف بشيء اسمه الوطنية و لكن رغم ذلك تولى مقاليد الحكم ..0
-
كان بامكانه ايقاف الحرب العراقية الايرانية في عام 1982 (اي بعد سنتين فقط منذ اشتعال الحرب)عندما عرضت العراق هدنه في ظل انحسار قواتها و لكنه رفض و اراد الاستمرار لكي يطيح بنظام صدام حسين و استمرت الحرب سته سنوات اخرى حيث وصل تعداد الضحايا قرابة المليون ..0
-
ارتفعت نسبة الفقر في ايران الى 45% في اول سته سنوات من حكمه كما وصلت نسبة هجرة العقول في تلك الفترة تقديريا الى 4 ملايين مواطن ..0
-
انخفض مستوى المعيشة الى حد غير معقول و عندما سألوه عن الحلول الاقتصادية قالها بالحرف الواحد "الاقتصاد للحمير" فكما يقولون كان يبيع السمك في البحر للمواطنين عن طريق تخديرهم بالخطاب الديني و اعطاء صكوك الجنة .. 0
-
الاقليات الدينية الأخرى اصبحو غير متساويين بالغالبية المسلمة حيث تمت مضايقتهم و سلب ممتلكاتهم و السيطرة على مدارسهم خصوصا الطائفة البهائية التي اعدم منها الكثير .0
-
انعدمت حرية الرأي في عهده رغم ان الثورة كان احد مسبباتها هو التفرد بالسلطة و استخدم اسلوب التكفير و من ثم اصدار فتوى اهدار الدم لكل من عارض اسلوب حكمه الثيوقراطي ..0
--