Tuesday, December 25, 2007
Tuesday, December 11, 2007
الطبقية ساس البلا
يتم تقييم الانسان في الدول المتقدمة وفقا لمؤهلاته العلمية و مواهبه و امكانياته , أو على الأقل هناك رغبة جادة في تطبيق العدالة و تكافؤ الفرص بين المواطنين, اما في دول العالم الثالث مثل الكويت فان اسمك الأخير هو الذي يحدد مصيرك من المهد الى اللحد , اسمك الاخير هو الذي يحدد ماضيك و حاضرك و مستقبلك , اسمك الأخير هو الذي يحدد صداقاتك و علاقاتك و نفوذك , اسمك الأخير هو الذي يحدد مصيرك الوظيفي و ترقياتك و علاواتك. لا أحد و أعني لا أحد من الوزير الى الفراش يهتم بمعرفة الأسم الأول للشخص الذي يتعامل معاه , بل يقرأ الاسم من اليسار الى اليمين , و لذلك اقترح على هيئة المعلومات المدنية و ادارة الجوازات بوضع اسم العائلة في اليمين قبل الأسم الأول حتى نسهل ممارسة الحكم المسبق على البشر.0
لقد وصلت الطبقية بالكويت الى مرحلة لا يمكن السكوت عنها , و ما يحدث في مؤسسات الدولة يجعلنا نتسائل ما ان كنا فعلا دولة مؤسسات و دستور و قوانين! أم دولة طبقية تقدس البعض و تدوس على البعض الآخر , و لا داعي لان اتكلم عن احتكار أهل الدماء الزرقاء و اصحاب النفوذ للمناصب الكبيرة و الحيوية في الدولة لان هذا الأمر مفروغ منه , لكن المصيبة ان لكل فعل رد فعل مساو له.0
فتجد ان مقر العمل الذي يحوي عدد محدود من الموظفين , قد تحول الى شلل و أحزاب و مجاميع بهدف مجاراة الطبقية , كيف ؟ الأمر واضح فكل شخص يحاول أن يجد جماعة ينتمي اليها , البدوي يبحث عن البدوي , الشيعي يبحث عن الشيعي , الحضري يبحث عن الحضري , و السؤال هو أين مفهوم المواطنة ؟
لكن صريحين و نقر و نعترف بان الدولة قد فشلت في غرس مفهوم المواطنة , و لا اتكلم عن الشعارات الرومانسية مثل الوطنية و حبيبتي عمري الكويت و هذه الكلام الفاضي , بل اتكلم عن شعور الانتماء للوطن قبل القبيلة و الطائفة . كل هذا اختفى بسبب شعور المواطن بالضعف و الاضطهاد و بسبب ضعف المناهج الدراسية التي تتجاهل بتعمد ذكر الدستور أو مصطلح الدولة المدنية.
بالختام اوجه نداء الى حكومة الكويت و قيادتها بايقاف هذه المسخرة الحاصلة في هيئات الدولة و منشآتها الحيوية , كفاكم ضحك على ذقون جمعيات حقوق الانسان و الدول المتحضرة باننا دولة ديموقراطية حديثة لأن بالعامية خلاص الشق صار عود. 0
--
لقد وصلت الطبقية بالكويت الى مرحلة لا يمكن السكوت عنها , و ما يحدث في مؤسسات الدولة يجعلنا نتسائل ما ان كنا فعلا دولة مؤسسات و دستور و قوانين! أم دولة طبقية تقدس البعض و تدوس على البعض الآخر , و لا داعي لان اتكلم عن احتكار أهل الدماء الزرقاء و اصحاب النفوذ للمناصب الكبيرة و الحيوية في الدولة لان هذا الأمر مفروغ منه , لكن المصيبة ان لكل فعل رد فعل مساو له.0
فتجد ان مقر العمل الذي يحوي عدد محدود من الموظفين , قد تحول الى شلل و أحزاب و مجاميع بهدف مجاراة الطبقية , كيف ؟ الأمر واضح فكل شخص يحاول أن يجد جماعة ينتمي اليها , البدوي يبحث عن البدوي , الشيعي يبحث عن الشيعي , الحضري يبحث عن الحضري , و السؤال هو أين مفهوم المواطنة ؟
لكن صريحين و نقر و نعترف بان الدولة قد فشلت في غرس مفهوم المواطنة , و لا اتكلم عن الشعارات الرومانسية مثل الوطنية و حبيبتي عمري الكويت و هذه الكلام الفاضي , بل اتكلم عن شعور الانتماء للوطن قبل القبيلة و الطائفة . كل هذا اختفى بسبب شعور المواطن بالضعف و الاضطهاد و بسبب ضعف المناهج الدراسية التي تتجاهل بتعمد ذكر الدستور أو مصطلح الدولة المدنية.
بالختام اوجه نداء الى حكومة الكويت و قيادتها بايقاف هذه المسخرة الحاصلة في هيئات الدولة و منشآتها الحيوية , كفاكم ضحك على ذقون جمعيات حقوق الانسان و الدول المتحضرة باننا دولة ديموقراطية حديثة لأن بالعامية خلاص الشق صار عود. 0
--
Sunday, December 9, 2007
Wednesday, December 5, 2007
مزرعة الأرانب ... و الكويتيين
يمتلك صديقي مزرعة ارانب صغيرة في فناء (حوش ) منزله , و كما تعلمون فان الأرنب هو حيوان نباتي يعيش في التربه الطينية ,المهم عندما لبيت دعوة صديقي لمشاهدة تلك المخلوقات وجدت انها قد كونت مثل مجتمع مصغر , و الصدفة ان هناك تشابه كبير في نسيج مجتمع الارانب الصغير مع المجتمع الكويتي !0
فالفحل المؤسس كان بني اللون املح البشرة (كويتي حلي) , شديد الكسل قليل الحركة , يقضي معظم وقته في جحرة الكبير و هو يتناول الخس و الجزر , و كأرنب فحل فطبيعيا هو كثير الانجاب و لا يتردد في التقرب من أي انثى في المزرعة حتى و ان كانت ابنته !0
الفحل الآخر هو ارنب ضخم رمادي اللون , و ما يميزة عن اقرانه هو شراسته الشديدة ووحشيته, لم يكتف فقط باخافة بقية الأرانب بل كان أيضا يتصارع مع "عتاوية" الفريج و يغلبهم , رغم ان الارانب تعتبر فريسه سهله لقطط الشوارع! و للدعابة فقط كنا نلقب هذا الأرنب ب"الطبطبائي" أو مطوع الارانب!0
الاناث الجديرات بالذكر هما اثنتان جلحتان ملحتان , مهمتهما فقط تناول الطعام و انجاب الاطفال (مثل موظفات الوزارة اللي يعلجون بالصمون وقت الدوام و ياخذون اجازات وضع بقية السنة) . و هناك أيضا أرنبة بيضاء مزيونة (مستوردة) و هي لا تسلم من تحرشات الذكور , و في نفس الوقت كانت هذه الارنبة الاجنبية المزيونة تتعرض لكم هائل من الاضطهاد من قبل الاناث الجلحات الملحات بداعي الغيرة من جمالها و دلالها! و يقول لي صديقي انهما يتبولان على تلك المسكينة في بعض الأحيان!0
للأسف الشديد ادت حرارة الصيف الى وفاة عدد من الأرانب رغم ان المزرعة كانت مؤهلة لتحمل ذلك, اما الناجون فقد تم تسليمهم الى من يستطع العناية بهم بشكل أفضل .0
و الآن الا تشاطروني الشعور بان هناك عوامل مشتركة بين الكويتيين و الأرانب ؟
--
للأسف الشديد ادت حرارة الصيف الى وفاة عدد من الأرانب رغم ان المزرعة كانت مؤهلة لتحمل ذلك, اما الناجون فقد تم تسليمهم الى من يستطع العناية بهم بشكل أفضل .0
و الآن الا تشاطروني الشعور بان هناك عوامل مشتركة بين الكويتيين و الأرانب ؟
--
Sunday, December 2, 2007
الكويت تتأهب لاستقبال العام 2008
الخبر 1
سياسة الدولة الحكيمة في حل مشكلة البدون : تعيينهم كشرطة على المواطنين
Subscribe to:
Posts (Atom)