Sunday, April 13, 2008

الغاية لا تبرر الوسيلة

قضية الفرعيات التي شغلت الشارع الكويتي في الآونة الأخيرة , قد أثبتت بأن غالبية المدونين ليسو سوى طراطير للتحالف الوطني , و من يطلقون على أنفسهم "ليبراليين" هم مجرد طبقيين عنصريين ليس لديهم ذرة مبدأ .

فما يحدث من مداهمات و استخدام للقوات الخاصه هو أمر تخجل منه الدول البعثية , و المصيبه انها تبث على الفضائيات , الامر الذي جعلنا اضحوكه امام العالم مثلما حدث في موضوع عداد الكهرباء في الصيف الماضي

الأشخاص الذين استنكرو القبض على بشار الصايغ و احالته الى امن الدولة , و وضعو البانرات في مواقعهم هم انفسهم من يؤيدون استبداد أمن الدوله و استخدام السلطه في غير محلها بذريعة تطبيق القانون

باختصار شديد ما تفعله الحكومة هو معالجة الخطأ بالخطأ , وزارة الداخلية تعالج أعراض المرض و نسيت تشخيص المسببات الرئيسية , احداها هو أن الكويت قد اختطفت من قبل الاسلاميين على مدى 30 عاما بمساعدة المادة الثانية من الدستور , و ساهمت في نشر الفكر الذي يدعم مفهوم القبلية

من يصرح في وسائل الاعلام بان الدين (او المادة الثانية) يحفز على الفرعيات أو "المشاورة" , مستعد بان ابصم له بالعشر و اقوله كلامك على عيني وراسي, فهذا هو القرآن يقول "الأقربون أولى بالمعروف" و "أمرهم شورى بينهم" أضافة الى الحديث الذي يقول "انصر اخاك ظالما أو مظلوما" . 0

ختاما اناشد الدولة بالغاء فرض الوصاية الدينية و فرض مواد التربية الاسلامية على المناهج الدراسية قبل ان نتشكى من الفرعيات , و الى العقلاء من المدونين و الناشطين السياسييين نقول لهم : الانسان و الانسان و الانسان ثم الانسان أولاااااااا

8 comments:

rai said...

هذا هو فكر موزارت الذي تعودت عليه

نعم لانسان ومن ثم لانسان
الغاء المواد الدينية سيحل مشاكل كثيرة وبه سيتم تغير طريقة تفكير جيل كامل , ومنثم سيكون من السهل الغاء الدين بل سيشجع الجيل الجديد على ذلك
مشكلة بعض المدونين للاسف هي بقاء بعض النزعة الدينية او العنصرية لديه
فهو يعتقد بان حبه لوطنه يجعله يحارب الكل من اجل ذلك
نعم نحارب الكل اذا كان من خارج الوطن لكن من يكون مواطن لانحاربه بل نعلمه ونربيه من جديد فهنالك الكثير من الطرق التي تؤدبه بعكس تلك الهمجية الهتلرية
تلاحظ بامريكا مثلا احترام المواطن حتى وان كان مخطأ
مثل القاء القبض على المتهم ومايتلى عليه من حقوق
ويوكل له محامي والى ماهنالك من واجبات احقت لهذا المواطن المخطأ
كما تعلم ان امريكا ترحل من تريد استجوابه الى دول العالم الثالث خوفا من حقوق الانسان وغضب الشارع منهم ان هم تمادوا بالاستجواب
نحن عندا الطراق ببيزة والسب بالطاعل والنازل
الزبدة احترام الانسان هنا بالجزمة

rai said...
This comment has been removed by the author.
AyyA said...

رائع، حقا رائع

Anonymous said...

Its good to see your optimistic again mozart, you're becoming very negative lately. Smile buddy

KuwaitVoice said...

الإنسان إن كان همجي فقمعه حلال

Mozart said...

cheb ali

لقد طرحت نقاط جديرة بالذكر في مشاركتك القيمة و حتما سأتناولها في مواضيع قادمة , اشكرك على اثراءك للموضوع


العزيزة آيه

شكرا على اطراءك

انونيموس

thanks for sharing

كويت فويس

نفس منطق عبد الناصر و صدام حسين :)

KuwaitVoice said...

أنا قلت قمعه وليس قتله
وبعدين صدام ماكان يفرق بين المسالم والهمجي .. ماكان يعترف بالقانون من أساسه ، فالإنسان والحيوان عنده واحد

المهم

زميلي موتسارت .. بالبداية يجب أن أذكر نقطة مهمة

الحكومة سلطة تنفيذية ونحن (الشعب) سلطة تشريعية .. يعني الحكومة تطبق ما نضعه نحن من قوانين ..

إذاً

قانون تجريم الفرعيات .. من الذي وضعه ؟ العقيد داوود الكندري ؟ أم فرقة المغاوير تجمعت في فيلكا بعد إنتهاء تدريباتها ووضعته ؟

القانون صادر من مجلس الأمة .. يعني احنا الشعب حطينا القانون .. وزارة الداخلية طبقت القانون .. أين هي مشكلة وزارة الداخلية ؟ ذهبت وطبقت القانون .. هددت بالكلاشينكوف والقتل عندما شاهدهم بعض الهمج بمفردهم وبأعداد قليلة .. ذهبوا بأعداد كبيرة في الأيام المقبلة فرشقوا ورجموا بالحجارة فإستخدموا القوة دفاعاً عن النفس ولتطبيق القانون وهذا مايحصل في أكثر الدول تقدما ً وإحتراماً لحقوق الإنسان .. أين التعسف والقمع و و و و إلى أن وصلتوها كأن ماحصل لهم أنهم دفنوا بمقابر جماعية

من لا يعجبه أي قانون عليه الذهاب إلى قاعة عبدالله السالم ويلغيه .. نعم لك الحق في إنتقاد القانون كما تشاء ، بالصحف وبالمدونات وبالدوانيات وبكل مكان .. لكن عليك تطبيقه إلى حين تغييره

إن لم تستطع تغييره عبر الدفع بأعضاء يكونون أكثرية يمثلون توجهك بالمجلس إذاً عليك بالهجرة كخيار لا مفر منه

إذا كل واحد ماعجبه قانون حذف صخر جذيه ماراح انشوف الشمس بالكويت من كثر تحذف الصخر ..


عندما أغلق فيرجن بسبب رواية علاء الأسواني .. هل نلوم الحكومة أم نلوم المشرعيين الذي دعسوا بكل القوانين كلمات مثل آداب عامة وأخلاق وحماية المجتمع وعادات وتقاليد ؟

نحن لم يعجبنا ماحصل .. هل ذهبنا ورشقنا وزارة الإعلام بالحجارة ؟ إن كنا قد فعلنا ذلك ، الا نستحق لقب الهمج ؟ الا نستحق الضرب من القوات الخاصة التي ستأتي لتحمي وزارة من وزارات الدولة وتنهي مظاهر الشغب ؟

الزبدة

اللي مايعجبه القانون عليه أن يغيره .. وطول ما القانون موجود لازم يتطبق .. فلا تلوم اللي يطبقه لأن مو اهو اللي حاطه

والحل الأخير بالهجرة إذا ماتبي اتطبق القانون لي درجة تأثر على حياتك اليومية وموقادر اتغيره ..

رجال الداخلية والمؤسسة العكسرية خط أحمر ومن واجباتهم حفظ الأمن بأي مجتمع
.. وأكرر أكثرالدول تقدما وحرية وإحتراماً لحقوق الإنسان ستفعل كما فعلت وزارة الداخلية بأحداث الصباحية .. وربما أكثر من ذلك أيضاً .. تدري بعد السالفه أكيد صار فيها حب خشوم

الزبدة الأخيرة :)

اللي حاصل الآن أن الشعب اهو اللي قاعد يقمع نفسه من حيث لايدري :)

Mozart said...

عزيزي كويت فويس

الحكومه اتت تطبق القرار عقب شنو ؟ عقب خراب مالطه ؟

ثلاثون عاما و القبليه و الطائفيه و الاصوليه تنهش في البلد , هل تعتقد بان اقتحام بيوت الناس و جرجرتهم الى المخافر هي الحل الأمثل للقضاء على هذه الظواهر؟

ان دارون لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم

الأمر الآخر اللي باط جبدي هو ازدواجية المدونين و لاحظ اني حطيتها بالفقرة الأولى لان اهي موضوعي الرئيسي , فعقب حفلة الزار اللي سووها حق بشار الحين بدلو جلدتهم و صارو يطالبون بتطبيق القوانين؟ , اذا هذيل من نطلق عليهم ليبراليين فعلى الدنيا السلام و لحد يلوم الفئات الاخرى و كيف كوشت على المجلس


عزيزي كويت فويس

اتفق معاك بوجود عله و ان لازم يوضع حد لها , لكن اختلف معاك باسلوب التطبيق