Sunday, December 27, 2009
اعيادنا و أعيادهم
Saturday, November 14, 2009
الحملة الإسلاموقبلية للاطاحة برئيس الوزراء
-
Sunday, November 8, 2009
كفيت ووفيت دكتور
أحمد البغدادي
طلبتي... وداعاً
أوتادلم أعدم الأمل بشباب الكويت رغم تشاؤمي المعروف... ولا أملك سوى شكر طلبتي
كثيرا ما يقولون و"وداعا وإلى لقاء" وبكل ألم لن أستطيع أن أقول لكم ذلك بسبب الظروف الصحية السيئة التي أمر بها الآن,أبنائي: لقد جمعتني بكم الجامعة وقاعات المحاضرات, لقد كانت أياما جميلة لن تعود مع الأسف الشديد, سنوات قضيتها في رحاب الجامعة ولم يخطر على بالي يوماً أنني سأعجز حتى عن توديعكم شخصيا. أعلم تماما أنني لم أكن كما يقولون "كامل الأوصاف", لكنني حاولت جهدي أن أقدم لكم كل ما لدي من علم عن موضوعات المحاضرات, موضوعات لم تتعلق بها حياتكم يوما, ولن تتعلق بها في المستقبل بعد التخرج, لكنها علم لا يستغني عنه العقلاء.أعلم تماما الأوصاف التي كنتم تطلقونها علي من وراء ظهري..." نحيس" ... "لعين", أسئلته صعبة , لا يقدر الظروف..لا يساعد في الدرجات..وهي آراء لا تخلو من الصحة, لكن ضعوا عيونكم في عيوني مباشرة وقولي لي صراحة: هل كنت مقصرا في شرح المادة العلمية? هل كنت أعاملكم بظلم او بمحاباة بعضكم على بعض? هل كنت أتغيب عن المحاضرات? هل شعرتم يوماً بعدم العدل أو بالظلم عند حصولكم على الدرجات? هل استثنيت نفسي بالمحاباة بإتيان ما كنت أنهاكم عنه? ألم أكن حريصا ومذكرا دائما وبإلحاح لكم بأهمية الالتزام في الحياة? لم تكونوا يوما ما طلبة أغبياء, لكنكم كنتم طلبة كسالى بامتياز, وكنت لا أتردد عن قول ذلك لكم جهرا. ولا بد أن تعترفوا في المقابل أنكم كنتم كثيري التغيب وعدم الانتظام في الحضور وعدم الاستعداد بقراءة الموضوعات المطلوبة للمحاضرة, وما أكثر أعذاركم الواهية! كل هذه " المتع " ستظل ترافقني بقية حياتي التي سأقضيها بعيدا منكم. فما أقصر الطريق, وما أطول الآمال!أتدرون كم هي ممتعة حياة التدريس? وأصارحكم القول, لقد جلبتم المتعة لحياتي الشخصية. قد لا تصدقون ذلك.لكنها الحقيقة... كنتم مرآة الزمن التي كنت أرى من خلالها شبابي الماضي. وبرغم مشكلاتكم سأعترف لكم اليوم بعد أن حالت ظروف المرض دون مقابلتي إياكم, أن الحياة معكم لم تخل من ضحكات عابرة ضحكناها معا في جنبات قاعة المحاضرات. كنتم تروني ديكتاتورا, وكنت أرى ضرورة تعليمكم الآن معنى وأهمية الالتزام قبل انغماسكم في خضم الحياة, كنت أجمع الكتب التي كنتم تتخلصون منها بعد تقديم الامتحانات, متحسرا على الأموال التي أنفقتموها دون إحساس بالمسؤولية, فاللامبالاة كانت لكم أسلوب حياة, ولست ألومكم في هذه المرحلة من الحياة الطائشة.خلال أكثر من ثلاثين عاما, استحضر اليوم أسماء طلبة تشرفت بتدريسهم, وفرحت لما وصلوا إليه من مناصب في الدولة, ومنهم من فرضوا أنفسهم بشقواتهم. الذاكرة لا تتسع لهم جميعا, لكنها تضم في خباياها, الشاعر والباحث عقيل العيدان وحمد بورحمة ( سفيرنا في السنغال ), وعلي نخيلان (سفيرنا في السويد ), ومنصور مبارك وعلي الظفيري ( الخارجية ) ويوسف الهولي و "مدحت ", أقصد محمد ششتري ( يعلم ماذا أقصد ), وطلال المطر (زعيم الرواد ), وعبد العزيز الفلاح ( أفغانستان ) الذي بدأ دراسته معي مكفراً لكل الليبراليين ثم ينتهي به الأمر بإعادة التفكير في مفاهيمه الدينية بعد بعض النقاشات بشأن ما ورد في بحثه من مغالطات, وهو اليوم بحمد الله أكثر عقلانية, وفيصل العنزي وحسين الصباغة وسالم المذن وسالم المري, وحتى أوس الشاهين زعيم طلبة "الإخوان المسلمين" في الجامعة, والذي رسب بسبب التغيب, ثم تقدم بالشكوى ضدي! ولا يعلم سوى الله إلى أين وصلت اليوم هذه الشكوى, والأوزبكستاني نور الدين وابن البحرين, إلى جانب الطالبات اللواتي تمنعني العادات والتقاليد من ذكر أسمائهن...لكل هؤلاء الشكر على إسعادهم إياي بتكاسلهم والصد عني حين كنت أحرجهم بالأسئلة, أشكر الذين واللواتي شاركوا وشاركن في النقاش ليشعروني أن الدنيا لا تزال بخير, وأن الكويت لا تعدم شبابا نافعا.اليوم والمرض يقعدني عن مقابلتكم لأشكركم على تلك اللحظات السعيدة والمزعجة, لا أملك سوى التمنيات لهم بالتوفيق سواء أثناء دراستهم وبعد تخرجهم, وليتذكروا أن لي نصيباً في كل ما يحققونه في حياتهم, لا شك أن الحياة ستلهيهم بمشكلاتها, لكنهم لن يعدموا سويعات ترجع بهم إلى سنوات الجامعة بحلوها ومرها, وقد يتذكرون أستاذا حاول جهده أن يعلمهم أهمية الالتزام وأن يبين لهم أهمية العلم, من هؤلاء من شكرني بعد سنوات طويلة بعد التخرج...وخلال هذه السنوات الطوال لا أفتخر بشيء كافتخاري بما قاله لي أحد أصدقائي الأعزاء يوم زارني في الجامعة, كان يبحث عن مكتبي.. فسأل أحد الطلبة العابرين في القسم, فقال له الطالب معتقدا أنه أحد الطلبة: إذا كنت تريد علما, عليك بالدكتور البغدادي, أما إذا كنت تريد درجة, فلا تسجل عنده! وبرغم أن هذا الطالب قد وضع من دون قصد وساما على صدري, إلا أنه كغيره من الطلبة لم يعلم كم ساعدت من طلبة كانوا على وشك الفصل من الجامعة, وطلبة قبلت أعذارهم الواهية حتى لا يرسبوا بالغياب, واخرون تركتهم يتوسلون الدرجة, ولم يعلموا أنهم حصلوا عليها بمساعدتي, لأنني أردت أن يؤمنوا بأنفسهم, كنت كغيري من الأساتذة الأفاضل, نضع التقديرات على ورقة الأسماء, ثم نستغفر الله على "مبالغتنا" وأحيانا "كذبنا " في هذه التقديرات. وكم كنت أمزح مع بعض الأخوة قائلا لهم بعد رصد الدرجات: ولا حتى ماء زمزم يطهرنا مما "اقترفناه"من جناية بحق العلم والتعليم...وكان رد معظمهم" يا معود.. إهي اوقفت على هاذي", الديرة كلها خربانة. كان ردهم يحمل الكثير من الصحة ومن الألم, مثل هذه الردود تجعلك وكأنك تحرث في البحر, لكنني لم أعدم الأمل بشباب الكويت رغم تشاؤمي المعروف, لم نكن نملك غيرهم, ولم يكن أمامي سوى الإيمان بقدراتهم على التغيير.في العزلة التي فرضتها الظروف الصحية السيئة علي, لا أملك سوى شكركم من بعيد على كل لحظة كسل وتقاعس, وكذبة بيضاء والتعلل بالأعذار الواهية...حتى ساورني الشك أن أحدكم قد لا يمانع في وفاة أحد أقربائه لمجرد تقديم عذر حتى لا يُفصل من المقرر بعد أن تجاوز النسبة المحددة قانونا! مرة أخرى أشكركم لأنكم أدخلتم المتعة البريئة إلى حياتي.لكن ما أريده منكم حقا أن تتذكروه...الالتزام في حياتكم العائلية والوظيفية, لا شك أنكم ستنسون الكثير مما تعلمتموه, لكنني أثق بكم.
Saturday, November 7, 2009
Wednesday, October 28, 2009
المحكمة الدستورية تنصر أسيل و رولا على أحفاد الدويش
وأسدلت المحكمة الدستورية أمس الستار على الطعون الانتخابية المقدمة من عدد من المرشحين السابقين والناخبين على نتائج انتخابات مجلس أمة 2009.
وقضت المحكمة برئاسة المستشار يوسف غنام الرشيد وعضوية المستشارين فيصل المرشد وراشد الشراح وصالح الحريتي وخالد سالم بصحة عضوية النائبتين د. أسيل العوضي ود. رولا دشتي، المطعون ضدهما على خلفية عدم ارتدائهما الحجاب.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها برفض الطعن ضد النائبتين أن 'الأحكام الواردة في الشريعة الإسلامية لا تكون لها قوة إلزام القواعد القانونية إلا إذا تدخل المشرع وقننها، وليس لها قوة النفاذ الذاتي والمباشر'.0
Friday, October 16, 2009
الرذيلة ... مفتاح العقل الديني
Monday, October 5, 2009
فوز كويتيين مسلمين بجائزة نوبل و اخر اخبار لجنة الظواهر السلبية في امريكا
عيد الرميزان ومحيي عامر وفهد الرمضان
شنت لجنة 'الظواهر السلبية' أمس حملة تقييد على المجتمع الكويتي 'مسترشدة' بأفكار النائب محمد هايف الطالبانية و'مستنيرة' بتطلعاته الظلامية لمستقبل الكويت. فأقرت سلسلة من 'الوصايا' التي لا تتبعها سوى المجتمعات المتخلفة او تلك التي تسير في خط التطرف المؤدي الى الانعزال والعزلة. وجاءت قرارات اللجنة مضحكة ومبكية في الوقت نفسه ولا تعكس إلا انحرافا اجتماعياً وقصوراً في فهم الدين والدنيا واحتقاراً لمكتسبات المجتمع الكويتي ومعاناته الطويلة في مسار التقدم والحريات والحداثة. وشاءت العقول 'المبدعة' في لجنة الظواهر السلبية أن تتحفنا بآخر الاختراعات المخزية عندما أقرت الضوابط التي اقترحها هايف بشأن المقاهي والمطاعم ومواصفات 'المايوه النسائي' المستخدم في الفنادق والأندية.
منحت لجنة نوبل جائزة الطب لعام 2009 للأميركيين اليزابيث بلاكبرن وكارول غريدر وجاك شوستاك مكافأةً على أعمالهم على أنزيم التيلوميريز.
والتيلوميريز أنزيم يحمي الكروموزومات (الصبغيات) التي تحمل المكونات الوراثية من الشيخوخة، كما أوضحت اللجنة في بيانها. ويعتبر هذا الانزيم مفتاح المحافظة على الشباب لدوره في عملية الشيخوخة التي تصاب بها الخلايا.
وأضاف البيان 'تمنح جائزة نوبل الطب لهذه السنة لثلاثة علماء وجدوا حلاً لمشكلة كبيرة في مجال علم الأحياء، وهي كيف يمكن نقل الصبغيات كاملة خلال الانقسام الخلوي، وكيف تتم حمايتها من الاضمحلال'.
Wednesday, September 30, 2009
آية اللات الخميني: تجسيد لمفهوم الاسلاموفاشية
Sunday, September 27, 2009
الجامعة المختلطة بالسعودية خطوة اصلاح ام ذر الرماد في العيون ؟
-
الملك عبد الله حاول في كذا مناسبة تمرير اجندته القمعية التي تتمثل في اسكات المنتقدين للدين الاسلامي و الأنظمة التي تحكم به (ولو ظاهريا) مثلما شاهدنا في مهزلة مؤتمر حوار الأديان , و قرار انشاء هذه الجامعة قد يكون هدفه هو فقط تحسين صورة المملكة أمام العالم لكي يحصل على مبتغاه ..0
-
ان التعليم المشترك هو مطلب اساسي لليبراليين في الكويت و لكن الأمر في السعودية يختلف تماما , اولا منع الاختلاط تم اقراره في الكويت عام 1996 و التعليم المشترك كان موجودا في الكويت منذ تأسيس الجامعة , أي أن المطلب هنا هو اعادة التعليم المشترك من جديد و ليس تطبيقه كما هو الحال في السعودية ..0
-
مما يقودنا الى الاستنتاج بأن السعودية يجب أن تركز على تطبيق حقوق الانسان و تأسيس المجتمع المدني القائم على الكرامة و حرية الفكر و الاعتقاد , و الابتعاد عن احكام الاسلام البدائية مثل قطع الرؤوس و الأطراف و الرجم و غيرها .. و من ثم تلتفت الى التعليم المشترك.0
-
و اذا ارادت السعودية تحسين علاقاتها الخارجية فعليها أن تتوقف عن استخدام البترودولار لنشر الفكر الوهابي في العالم و خصوصا الدول العربية الفقيرة , و التي استبدلت الثقافة و الابداع بالانغلاق و التكفير و وأد المرأه تحت أكياس الزبالة .. 0
لذلك و بكل صراحة ارى أن الموضوع باكملة دعاية رخيصة يقوم بها صناع القرار في السعودية و الذين يتصرفون كالذئب المختبيء في لباس الكبش , و تحت مباركة شيوخ الدين و بقية الدراويش كونهم المستفيد الأول من استمرار الظلم و الاستبداد و الذي أصبح صفة متلازمة للحكم الديني .. 0
Monday, July 27, 2009
احذرو موجة الإستشراف !
خصوصا مع اقتراب شهر رمضان , شهر العبادة و انخفاض السكر في الدم و جفاف الجسم في النهار و الفشل الكلوي و ازدياد الحوادث المرورية و قلة الانتاج في العمل.. يحاول المسلم الكويتي الكحيلان أن يخادع نفسه و أن يمثل دور شريف روما .. 0
يظن الكويتي الآن اثر اقتراب انتهاء العطلة الصيفية , أنه قد أصبح ليبرالي أكثر من اللازم ! فسفره الدائم و احتكاكه بالشعوب الأخرى بشكل سلمي قد ولد عنده احساس بالذنب و أنه ملزم بالتكفير عن هذا الجرم الذي ارتكبه . و أنه كمسلم يجب أن تكون لديه نظرة فوقية على الآخرين بالإضافة الى اعراض "الزينوفوبيا" التي يجب أن تكون ملازمه له طوال الأوقات :( .. 0
كيف يجرؤ الكويتي على محاربة الأصولية الدينية و الوهابية و السعوده في كذا مناسبة خلال العام المنصرم , و اقترابه أكثر و أكثر من الفكر الليبرالي و ان كان بشكل غير مباشر , عندما تخللت ورقة تصويته في الانتخابات الاخيرة بعض الأسماء المحسوبة على الليبرالية إضافة الى أسماء "حريم" سافرات(حرمت عليهم الجنه ) ! مما ادى الى وصول 4 منهن الى قبة البرلمان .. 0
اذا كيف يكفر الكويتي عن ليبراليته الزائدة .. فايميلاته الدينية المليئة بالشعوذه و الدجل و التي كان يرسلها في وقت فراغه اثناء سفره لم تعد تكفي .. ما هي الخطوات التي يجب اتباعها لكي "يصفر" سيئاته أو بالأحرى الذنوب التي تراكمت عليه بسبب ممارسة حياته بشكل طبيعي مثل بقية البشر .. 0
أولا بامكانه ان يسهم ماديا في زيادة الدخل الوهابي و التي تعتبر ضريبة أو اتاوه غير مباشرة , كيف ؟ عن طريق ممارسة السياحة الدينية طبعا , و هل هناك أفضل من الدوران حول الصخور و تقبيل الحجارة , و هنا تذكرت الحرة وفاء سلطان عندما قالت اعبد الحجر يا مسلم و لكن لا ترمني به :D
هناك سبل أخرى أوفر للميزانية مثل الذهاب الى شارع الزينه (الجراجات) و لصق عبارات دينية على السيارة , حتى و ان طارد بنات العالم بنفس السيارة التي عليها العبارات "المدعوذه"0,مرض فقدان الهوية هو أمر شائع بين مسلمي الكويت و عندما يتعلق الأمر بالأسلمة تجد أن الحابل يختلط بالنابل كما وضحنا في مواضيع سابقة ..0
Monday, July 20, 2009
المسلم و المتأسلم , هل هناك فرق ؟
Friday, June 26, 2009
Tuesday, June 16, 2009
حتى لا تتحول الوصاية الى وباء عالمي
اثناء مكوثي في لندن لفترة قصيرة , لم اتمكن من اشعال سيجارة واحده طوال الوقت , فالتدخين قد أصبح ممنوعا في الاماكن العامة و الخاصة ما عدا البيوت , و حتى في الفنادق لا يمكنك ان تدخن داخل غرفتك التي تقطنها . 0
أعلم جيدا أن للتدخين آثار سلبية على غير المدخنين , و لكن هذا الأمر قد تم تفاديه بطرق عديدة مثل وجود غرف للتدخين في الشركات و اقسام خاصة للمدخنين في المقاهي و المطاعم , فلماذا لم تكتف بريطانيا بذلك و منعت التدخين قطعيا بالقانون؟
من الواضح أن الدولة تريد التشجيع على ترك التدخين , لا حبا في المواطنين و لكن كي تتجنب تكاليف العلاج الصحي للأمراض التي يسببها التدخين . و يبدو أن كل الحملات التوعوية السابقة لك تجد نفعا لذلك ارادو فرض هذا الأمر بالقوة .0
أنا شخصيا أعترض على هذا القانون و أتمنى أن لا يأتي اليوم الذي يتم به تطبيق هذا الأمر في دولتنا لأسباب عديدة , أولها أن التدخين سواء كان مضر أم لا , يبقى حرية شخصية لصاحبه , و أن المدخن أن كان لا يسبب الضرر للآخرين فمن حقه أن يدخن .0
قد يقول قائل , يا موزارت التدخين مضر بالصحة لذلك من الأفضل منعه ..نرد عليه بأن هناك أمور كثيرة مضرة بالصحة غير التدخين , بل أنه منطقيا , معظم الأشياء بالحياة لها أضرار ان تم اساءه استخدامها , فهل هذا يعطينا الحق بأن نمنع و نقمع في كل حالة ؟
الوجبات السريعة ضارة بالجسم و تسبب السمنة و تبعياتها من امراض القلب , اذا وفق هذا المنطلق هل سنشهد اغلاق هذه المطاعم بحجة أنها تضر ؟ و هل اللوم يلقى على تلك المطاعم أم على الناس الذي يسيئون لنظامهم الغذائي ؟
انا ضد الوصاية على الآخرين و اعترض على أي قانون استبدادي قمعي من هذه النوعية , نعم أنا سائح و اريد أن اشعل سيجارة داخل غرفة فندقي في أوقات راحتي , و احب أن اتناول وجبة سريعة غنية بالدهون ومليئة بالسعرات , انا شخص بالغ و اتحمل كافة تبعيات ما فعلته , انه قراري أنا لوحدي.0
يجب على سكان الكرة الأرضية أجمع أن يقفو صفا واحدا في وجة تلك النوعية من التشريعات و كل من يقف ورائها , و من لا يعجبه نمط حياة الآخرين فليضرب رأسه بعرض الحائط. 0
Wednesday, June 10, 2009
ثيو فان غوخ .. مثال (غير) حي على التسامح الإسلامي
Saturday, May 30, 2009
ماللذي نستدله من حجب المواقع بذريعة الاساءه للدين ؟
-
-
2- شركات الانترنت ابعد ما تكون عن الموضوعية
-
-
3- أن الدولة تكذب عندما تدعي حرية الفكر
-
-
4- أنت ملزم بما أنا أؤمن به !0
Sunday, May 24, 2009
الرد الوافي على الفكر الفاشي
حديثا عن نقطة الهوية الإسلامية أود أن أسأل هذا السؤال , هل الإسلام له أي صلة بالروحانية و العبادة ؟ كل الدلائل تشير الى أن الإسلام هو كيان (وليس دين) قائم على التحكم بالبشر , الصلاة و الصيام و الحج و الزكاة و الصوم هي مجرد واجهة أو ديكور لكي يوضع الاسلام مع خانه الأديان الأخرى , الواقع يقول بأن الإسلام هو نظام ديكتاتوري شمولي و مجرد وسيلة للتحكم في مصائر الناس باسم العقيدة . 0
-
سؤالي الآخر هو هل هناك في مطالبي ما يخالف مباشرة تعاليم الإسلام ؟ هل طالبت بالخمور و الكازينوهات و بيوت الدعارة ؟ اذا على أي أساس تم افتراض انني اقف ضد القيم الإسلامية ؟ و كيف ستتأثر القيم الإسلامية في حال أن تحققت تلك المطالب ؟ هل ستمنع مطالبي المصلي من الذهاب الى المسجد ؟ هل ستقف مطالبي في طريق من يريد أن يصوم ؟ اذا هنا نرجع الى نقطة أن الإسلام لا يبالي بممارسة شعائر الدين بقدر ما يهتم بمراقبة سلوك البشر.0
-
و بعدها انتقلت الإخت الكريمة الى نقطة :التشبة بالغرب , أولا الانسان بمنطقه السليم يستطيع ان يحدد ما هو الصواب و ما هو الخطأ , ديباجة التشبه بالغرب هذه انتهت صلاحيتها منذ أمد بعيد , فهناك أمم قد وصلت الى ما وصل اليه الغرب بل تخطاه بمراحل بعيدة , مثل اليابان و الصين , و على فكرة هذه الدول على كل تراثها لم تكن ستصل الى ما وصلت اليه لولا انها واكبت التطور و الحداثة . كما أنه لا يوجد حرج من الاعتراف بفضل الآخرين علينا , فملابسنا مستورده و طعامنا مستورد , و سياراتنا مستورده و حتى الكيبورد الذي نكتب عليه مستورد . و سياسيا ديموقراطيتنا مستورده و دستورنا مستورد مع بعض التعديلات . و لكن لم تتردى احوالنا الا عندما استوردنا قوانيننا من جارتنا في الجنوب باسم الدين و العادات و التقاليد .0
-
و استهلت الأخت الفاضلة ردها بمعارضة استخراج المرأه لجواز سفر و احقية العازب باختيار مسكنه , و في الحقيقة يجب أن اطري و اثني على المخيلة الخصبة للزميلة حيث رسمت لنا كذا سيناريو جنسي في حال استرجاع تلك الحقوق , و سؤالي هو هل يتم تشريع القوانين في الكويت بناء على حركة الأعضاء التناسلية ؟ لماذا التفكير المرتبط بالدين يكون دائما مبني على الجنس ؟ كل شيء به حرية تقرير المصير يتحول بقدرة قادر الى فيلم جنسي ,من يريد السكن لوحده لديه بالطبع مبرراته الشخصية فهناك من يرمم بيته و هناك من يريد ان يسكن بقرب عمله فلماذا افتراض النيه الجنسية ؟ و الأمر سيان على من تريد استخراج جواز السفر فهناك كذا حاله استثنائيه تستحق اعادة النظر بهذا القانون المجحف . و كل هذا يقودنا للاستنتاج أن المجتمع القائم على الدين لا تهمه المصلحه الفردية للانسان بل انه يدوس على الفرد من أجل الجماعة و لذلك تجد ان الانسان في العالم العربي عديم القيمة .و ختام المسك كان في نقطة أن الغرب يعاني من مشكلة حمل المراهقين و ردنا على هذه النقطة هو أنه على الأقل الطفل هناك يتم الاعتراف به و لا يتم رميه بالمساجد أو في القمامة مثلما يحصل عندنا .0
-
ثم تحدثت الأخت عن نقطة المثلية الجنسية و ان المثليين في الكويت يريدون حب الظهور , وسؤالنا هو ما هي مؤهلاتك حتى تعممي هذا الوصف على المثليين في الكويت و هل حضرتك قابلتيهم واحدا تلو الآخر و شخصتي حالاتهم النفسية حتى تطلقي عليهم هذا الحكم ؟ هذه هي مشكلة المسلم في الكويتي فهو المفتي و هو الدكتور و هو المصلح الأخلاقي و هو العالم النووي و كله طبعا تفسير الماء بالماء.0
-
و مع الأسف الشديد يتبين أن الكويتي المسلم رغم انه ترعرع في ظل الدستور و المدنية ان عقليته لا تزال أبعد ما يكون عن التفكير الحر و بفضل هيمنة الصحوة الدينية أصبح لا يمهر سوى الوصاية على الآخرين باسم الدين اما الحرية الشخصية فلا وجود لها في قاموسه و قد قلناها مسبقا أن الأخلاق و القيم تتطور مع الزمن و انها لم تظهر بظهور الاسلام و انتهت بموت الصحابة ففي زمن الإسلام و الخلافة كانت العبودية أمرا شائعا و كان العبيد رجالا و نساءا يباعون في الأسواق أما الآن فالاعلان العالمي لحقوق الانسان يمنع هذا الأمر و اعطى الإنسان كرامته لذلك استخدام النص الديني في تحديد قوانين المجتمع هو أمر جانبه الصواب و من الأفضل أن يبقى الدين على المستوى الشخصي و محصورا بالعبادات فقط .0
-
و بالنهاية اتمنى من الأخت الكريمة أن تراجع قناعاتها و ما تؤمن به ما ان كان كلامي محقا أو لا و ملاحظتي الأخيرة هي أن استخدام القوانين لفرض قيم معينة على الآخرين يعني أن هذه القيم هشة و لا يمارسها الآخرون عن اقتناع و بالتالي انهيار تلك القيم معناه بان الجدار الهش التي تقوم عليه سوف ينهار هو الآخر و هذا هو في الحقيقة ما يحاول المستفيدون و المتسلقون من الفكر الديني أيقافه ..0
-
تحياتي .. و آسفون على الإطالة